الفصل التاسع: التعبير / فصل المحاكمة "أوراق" اللغة العربية
مرحبا بكم في تطوان الى ألابد و سعيدون بزيارتكم :: منتديات ثـانوية عبد الخـالق الطريس المصلى :: ملخص الدروس لجميع ألاقسام
صفحة 1 من اصل 1
الفصل التاسع: التعبير / فصل المحاكمة "أوراق" اللغة العربية
الفصل التاسع: التعبير / فصل المحاكمة
محتوى الأوراق.يستعمل فصل (التعبير) بحكاية( الصومعة) التي كتبها إدريس بالرباط سنة 1951 ، وتروي قصة شخص غريب يقتحم حياة الناس في مدينة من مدن المغرب الشاطئية ، يأتي ذلك بعد ما حصنت المدينة ضد هجمات الكفار المباغتة بآلة سموها المانعة. يوجد لنفسه مكانة خاصة لدى الأمير و العلماء و أولي الأمر،ويظفر بحب الناس لما أبداه من ورع وزهد وعلم . وذات ليلة يختفي ليقتحم الكفار المدينة في أولى ساعات صباح اليوم التالي.وتستثير الحكاية قصصا أخرى محايثة يتداولها السارد و شعيب :
_قصة الرجل الذي حل بناحية آزمور ، والذي تبخر بمجيء الإحتلال إلى المنطقة .
_قصة أحد باعة الفواكه ببيروت ، وكيف تحول إلى مرشد إلى مكامن من _زعماء المقاومة بعد الإجتياح اليهودي للعاصمة .
_قصة شركان في ألف ليلة و ليلة .
_ قصة الجاسوس الإسباني الذي دخل المغرب في عهد المولى سليمان مدعيا أنه من سلالة أسرة عثمانية حاكمة ...
ليناقشا معا أسباب سقوط المدينة ؟أهي الغفلة و اللامبالاة ،أم الإيمان التام بالعلم و الشرف و الزهد أم هو إنحلال المدينة من الداخل ؟ لذلك يريان أن الحذر الدائم من النفس أمر واجب .
_ القصة الثانية الكهف) يعرض فيها إدريس لفتى هاجر إلى الشرق طلبا للعلم، و لما عاد، و كله رغبة في نقل ما تعلم إلى الناس، فوجئ بالغزاة يهاجمون قبيلته و يحاصرون الجميع في كهف .يزداد خوف الفتى من أن تمتد فترة الحصار، فيعمد إلى حث المحاصرين على الخروج من الكهف بعدما إكتشفوا مدخله الوحيد ، لكنهم يفاجئون بالعدو يغلق عليهم المنفذ الوحيد (ص206).وتجسد محاكمة الفتى للأجداد عودة إدريس لجيد .
_القصة الثالثةالعائلة) وهي حوارية بين شابين تناقضت وضعيتهما، الأول ينحدر من أسرة ريفية ملتحمة إلا أنه ثائر على علاقة القرابة، راغب في الإنعزال بنفسه عن الآخرين ، والثاني ينحدر من أسرة حضرية ممزقة ،إلا أنه نقيض الفتى الأول، يتخيل أسرة موحدة لا يحيا فيها كل فرد إلا لمساعدة غيره .وقد كتب إدريس هذه الحوارية القصيرة بدار اليابان (16-05-1955).
_القصة الرابعة(وجدان)،يعرض إدريس لقصة فتى، يهاجر إلى باريس، يعيش حياة الضياع والتيه، يتعرف في َظروف ضياعه على فتاة إسبانية (ابنة لاجئ سياسي ،مثقفة متحررة نبيلة ذات همة و عزم ) ص212 ، يعيشان رغم سفرهما معا إلى زريخ وعودتهما إلى باريس –وضعية الإلقاء، يقرر العودة للمغرب مفضلا الإنعزال بإحدى المناطق الجبلية .
_(المحاضرة) وتمثل وصفا شاملا لوقائع مشاركة إدريس في الندوة المخصصة لتجديد دراسة التاريخ الإفريقي ، وهي ندوة منظمة من طرف إحدى جامعات ألمانيا الغربية .
وعرض في الوصف لظروف إستقبال المشاركين، وللشخصيات العلمية المشاركة ، و لمواضيع المداخلات ، وكذا مداخلته المرتجلة ،وعودته بعدها لزيارة دار غوته"رمز التصالح بين القديم و الجديد ..."ص232
وبالعودة إلى المحطات التعبيرية الأربع يمكن الوقوف على أنها إتسمت بالتوالي والتدرج في المحاكمة ، لقد حاكم إدريس من خلال (الصومعة) الوطنية التقليدية ، وحاكم من خلال (الكهف) الوطنية المتشنجة سواء منها تلك التي قادت الجموع إلى الكهف ، أو تلك التي لم تفلح في إقناع الجموع بضرورة اهتبال الفرصة المواتية (الخروج من المنفذ الوحيد و مواجهة العدو) ،و حاكم من خلال (العائلة) و (وجدان) وعيه الشقي ، الوعي بالفراغ والقلق و الإخفاق إنه بذلك يحاكم من خلال الأسرة و الفرد عوامل إخفاقه التي - ورغم إدراكه لها و معرفته بأنها عوامل اغلاله وفنائه ، شأن العوامل السابقة – ما يزال مرتبطا بها ، بحكم التربية و التكوين
محتوى الأوراق.يستعمل فصل (التعبير) بحكاية( الصومعة) التي كتبها إدريس بالرباط سنة 1951 ، وتروي قصة شخص غريب يقتحم حياة الناس في مدينة من مدن المغرب الشاطئية ، يأتي ذلك بعد ما حصنت المدينة ضد هجمات الكفار المباغتة بآلة سموها المانعة. يوجد لنفسه مكانة خاصة لدى الأمير و العلماء و أولي الأمر،ويظفر بحب الناس لما أبداه من ورع وزهد وعلم . وذات ليلة يختفي ليقتحم الكفار المدينة في أولى ساعات صباح اليوم التالي.وتستثير الحكاية قصصا أخرى محايثة يتداولها السارد و شعيب :
_قصة الرجل الذي حل بناحية آزمور ، والذي تبخر بمجيء الإحتلال إلى المنطقة .
_قصة أحد باعة الفواكه ببيروت ، وكيف تحول إلى مرشد إلى مكامن من _زعماء المقاومة بعد الإجتياح اليهودي للعاصمة .
_قصة شركان في ألف ليلة و ليلة .
_ قصة الجاسوس الإسباني الذي دخل المغرب في عهد المولى سليمان مدعيا أنه من سلالة أسرة عثمانية حاكمة ...
ليناقشا معا أسباب سقوط المدينة ؟أهي الغفلة و اللامبالاة ،أم الإيمان التام بالعلم و الشرف و الزهد أم هو إنحلال المدينة من الداخل ؟ لذلك يريان أن الحذر الدائم من النفس أمر واجب .
_ القصة الثانية الكهف) يعرض فيها إدريس لفتى هاجر إلى الشرق طلبا للعلم، و لما عاد، و كله رغبة في نقل ما تعلم إلى الناس، فوجئ بالغزاة يهاجمون قبيلته و يحاصرون الجميع في كهف .يزداد خوف الفتى من أن تمتد فترة الحصار، فيعمد إلى حث المحاصرين على الخروج من الكهف بعدما إكتشفوا مدخله الوحيد ، لكنهم يفاجئون بالعدو يغلق عليهم المنفذ الوحيد (ص206).وتجسد محاكمة الفتى للأجداد عودة إدريس لجيد .
_القصة الثالثةالعائلة) وهي حوارية بين شابين تناقضت وضعيتهما، الأول ينحدر من أسرة ريفية ملتحمة إلا أنه ثائر على علاقة القرابة، راغب في الإنعزال بنفسه عن الآخرين ، والثاني ينحدر من أسرة حضرية ممزقة ،إلا أنه نقيض الفتى الأول، يتخيل أسرة موحدة لا يحيا فيها كل فرد إلا لمساعدة غيره .وقد كتب إدريس هذه الحوارية القصيرة بدار اليابان (16-05-1955).
_القصة الرابعة(وجدان)،يعرض إدريس لقصة فتى، يهاجر إلى باريس، يعيش حياة الضياع والتيه، يتعرف في َظروف ضياعه على فتاة إسبانية (ابنة لاجئ سياسي ،مثقفة متحررة نبيلة ذات همة و عزم ) ص212 ، يعيشان رغم سفرهما معا إلى زريخ وعودتهما إلى باريس –وضعية الإلقاء، يقرر العودة للمغرب مفضلا الإنعزال بإحدى المناطق الجبلية .
_(المحاضرة) وتمثل وصفا شاملا لوقائع مشاركة إدريس في الندوة المخصصة لتجديد دراسة التاريخ الإفريقي ، وهي ندوة منظمة من طرف إحدى جامعات ألمانيا الغربية .
وعرض في الوصف لظروف إستقبال المشاركين، وللشخصيات العلمية المشاركة ، و لمواضيع المداخلات ، وكذا مداخلته المرتجلة ،وعودته بعدها لزيارة دار غوته"رمز التصالح بين القديم و الجديد ..."ص232
وبالعودة إلى المحطات التعبيرية الأربع يمكن الوقوف على أنها إتسمت بالتوالي والتدرج في المحاكمة ، لقد حاكم إدريس من خلال (الصومعة) الوطنية التقليدية ، وحاكم من خلال (الكهف) الوطنية المتشنجة سواء منها تلك التي قادت الجموع إلى الكهف ، أو تلك التي لم تفلح في إقناع الجموع بضرورة اهتبال الفرصة المواتية (الخروج من المنفذ الوحيد و مواجهة العدو) ،و حاكم من خلال (العائلة) و (وجدان) وعيه الشقي ، الوعي بالفراغ والقلق و الإخفاق إنه بذلك يحاكم من خلال الأسرة و الفرد عوامل إخفاقه التي - ورغم إدراكه لها و معرفته بأنها عوامل اغلاله وفنائه ، شأن العوامل السابقة – ما يزال مرتبطا بها ، بحكم التربية و التكوين
fontom- عضو فعال
- عدد الرسائل : 25
نسبة المساهمة :
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/12/2008
مواضيع مماثلة
» الفصل الثالث: "الوطن" "أوراق" اللغة العربية
» الفصل الأول: "العائلة" "أوراق" اللغة العربية
» الفصل الثاني: "المدرسة" "أوراق" اللغة العربية
» الفصل الثامن: من فرجة الاستهلاك إلى فرجة التذوق "أوراق" اللغة العربية
» تحليل فصل " الهوية" جدل الشرق و الغرب "أوراق" اللغة العربية
» الفصل الأول: "العائلة" "أوراق" اللغة العربية
» الفصل الثاني: "المدرسة" "أوراق" اللغة العربية
» الفصل الثامن: من فرجة الاستهلاك إلى فرجة التذوق "أوراق" اللغة العربية
» تحليل فصل " الهوية" جدل الشرق و الغرب "أوراق" اللغة العربية
مرحبا بكم في تطوان الى ألابد و سعيدون بزيارتكم :: منتديات ثـانوية عبد الخـالق الطريس المصلى :: ملخص الدروس لجميع ألاقسام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى