تحليل مؤلف الريح الشتوية / لمبارك ربيع3/ 2 تا بع الدرس
مرحبا بكم في تطوان الى ألابد و سعيدون بزيارتكم :: منتديات ثـانوية عبد الخـالق الطريس المصلى :: ملخص الدروس لجميع ألاقسام
صفحة 1 من اصل 1
تحليل مؤلف الريح الشتوية / لمبارك ربيع3/ 2 تا بع الدرس
• الزمن في رواية الريح الشتوية:
يمكن التمييز في زمن الرواية بين ثلاثة أزمنة هي:
أ- الزمن المرجعي: و هو الزمن الخارجي الذي يؤطر أحداث الرواية، و لا تشير الرواية إلى ما يمكن القارئ من تحديد هذا الإطار التاريخي بدقة و ذلك من خلال تحديد السنوات مثلا، و لكن يمكن إدراك هذا المستوى الزمني انطلاقا من إشارات متفرقة عبر الرواية مثل الحرب العالمية الثانية و دخول الأمركيين إلى المغرب، نهاية الحرب العالمية، و لا يتوقف الإطار الزمني المرجعي عند هذا الحد بل امتد إلى ما بعد 1945، و هو الزمن الذي يمثل بداية العمل الوطني
م1 م2 م3 م4 م5
↓ ↓ ↓ ↓ ↓
سلب الأرض الهجرة العمل في المعمل موت العربي الحمدوني نشوء الوعي الوطني
التراخي و التباطؤ:
من سمات الزمن السردي أنه زمن بطيء و هي سمة تطبع جل الأعمال الروائية لمبارك ربيع، ترتبط هذه السمة أساسا بتمطيط الكاتب للأحداث و هو الأمر الذي يمكن تجاوزه إذا ما اختزلت الرواية في فصول محددة.
الانقطاع:
فالزمن السردي لا يسير في حركة خطية واحدة بل إنه غالبا ما يقطع و ذلك إلغاء للملل الذي قد يصيب القارئ بفعل توالي الأحداث وفق تناسق تتابعي، و هكذا لتدخل أدوات سردية مختلفة لتكسير خطية زمن السرد، و ذلك مثل الوصف و الاسترجاع و الاستباق.
ج- الزمن النفسي:
و يمكن التمييز فيه بين محطتين زمنيتين و هما على التوالي:
- الزمن الانتظار: و من أمثلة ذلك:
انتظار العربي الحمدوني.
انتظار المذكوري أن ينفذ الحكم لصالحه.
انتظار الوطنيين استقلالهم.
هذه النماذج من الانتظار السلبي كان لها وقعا نفسيا سيئا لدى الشخوص.
- زمن العودة: و هو زمن الحلم الذي يسكن شخصيات من أمثال: العربي الحمدوني و المزابي و كبور العودة إلى الفضاء الأم.
الرؤية السردية هي رؤية من الخلف ذلك أن السارد ملم لكل أحداث العمل الحكائي و بتفاصيله و جزئياته، كما أنه على علم بالتحولات النفسية الدفينة التي تعتمد داخل ذواتي شخوص الرواية.
و يلجأ مبارك ربيع إلى تقنية التناوب السردي، فتارة يكـون السـارد محـايدا ينقل الأخبـار و الأحداث و يتعقب التحولات النفسية العميقة للشخصيات، و تارة يكون مجسدا لصوت المستعمر. إضافة إلى السرد المباشر يتم اللجوء إلى تقنيات سردية غير مباشرة منها:
أ) الحوار بنوعيه:
- التواصل بين الشخصيات.
- العمل على تنمية البنية الحكائية.
- تشخيص أحوال الشخصيات و مواقعها، فالحوار يكشف في الرواية عن مواقف الشخصيات المختلفة.
و يتسم الحوار في الرواية بالقصر لأن السياق العام للرواية هو سياق توثر و صراع و من ثم جاءت الحوارات الخارجية مختزلة و قصيرة، أما بالنسبة للحوار الداخلي الذي تجريه الشخصية مع ذاتها وظيفته الأساسية هي الكشف عن خبـايا النفس و ما يتفـاعل داخل كـل شخصية من نـوازع و ميولات.
ب) الوصف:
لقد تركز الوصف على المكان (كاريان سنطرال) و كذلك الشخصيات إلى ذلك من خلال وصف شخصية عائشة العرجاء و شخصية سعيد.
ج) الاسترجاع:
و هو تقنية سردية يتم اللجوء إليها خاصة لتكسير خطية الزمن السردي و لدفع الملل عن المتلقي.
د) الاستباق:
و هو استحضار احتمالات حديثة قد تقع مستقبلا خارج حدوث زمن السرد
يمكن التمييز في زمن الرواية بين ثلاثة أزمنة هي:
أ- الزمن المرجعي: و هو الزمن الخارجي الذي يؤطر أحداث الرواية، و لا تشير الرواية إلى ما يمكن القارئ من تحديد هذا الإطار التاريخي بدقة و ذلك من خلال تحديد السنوات مثلا، و لكن يمكن إدراك هذا المستوى الزمني انطلاقا من إشارات متفرقة عبر الرواية مثل الحرب العالمية الثانية و دخول الأمركيين إلى المغرب، نهاية الحرب العالمية، و لا يتوقف الإطار الزمني المرجعي عند هذا الحد بل امتد إلى ما بعد 1945، و هو الزمن الذي يمثل بداية العمل الوطني
م1 م2 م3 م4 م5
↓ ↓ ↓ ↓ ↓
سلب الأرض الهجرة العمل في المعمل موت العربي الحمدوني نشوء الوعي الوطني
التراخي و التباطؤ:
من سمات الزمن السردي أنه زمن بطيء و هي سمة تطبع جل الأعمال الروائية لمبارك ربيع، ترتبط هذه السمة أساسا بتمطيط الكاتب للأحداث و هو الأمر الذي يمكن تجاوزه إذا ما اختزلت الرواية في فصول محددة.
الانقطاع:
فالزمن السردي لا يسير في حركة خطية واحدة بل إنه غالبا ما يقطع و ذلك إلغاء للملل الذي قد يصيب القارئ بفعل توالي الأحداث وفق تناسق تتابعي، و هكذا لتدخل أدوات سردية مختلفة لتكسير خطية زمن السرد، و ذلك مثل الوصف و الاسترجاع و الاستباق.
ج- الزمن النفسي:
و يمكن التمييز فيه بين محطتين زمنيتين و هما على التوالي:
- الزمن الانتظار: و من أمثلة ذلك:
انتظار العربي الحمدوني.
انتظار المذكوري أن ينفذ الحكم لصالحه.
انتظار الوطنيين استقلالهم.
هذه النماذج من الانتظار السلبي كان لها وقعا نفسيا سيئا لدى الشخوص.
- زمن العودة: و هو زمن الحلم الذي يسكن شخصيات من أمثال: العربي الحمدوني و المزابي و كبور العودة إلى الفضاء الأم.
الرؤية السردية هي رؤية من الخلف ذلك أن السارد ملم لكل أحداث العمل الحكائي و بتفاصيله و جزئياته، كما أنه على علم بالتحولات النفسية الدفينة التي تعتمد داخل ذواتي شخوص الرواية.
و يلجأ مبارك ربيع إلى تقنية التناوب السردي، فتارة يكـون السـارد محـايدا ينقل الأخبـار و الأحداث و يتعقب التحولات النفسية العميقة للشخصيات، و تارة يكون مجسدا لصوت المستعمر. إضافة إلى السرد المباشر يتم اللجوء إلى تقنيات سردية غير مباشرة منها:
أ) الحوار بنوعيه:
- التواصل بين الشخصيات.
- العمل على تنمية البنية الحكائية.
- تشخيص أحوال الشخصيات و مواقعها، فالحوار يكشف في الرواية عن مواقف الشخصيات المختلفة.
و يتسم الحوار في الرواية بالقصر لأن السياق العام للرواية هو سياق توثر و صراع و من ثم جاءت الحوارات الخارجية مختزلة و قصيرة، أما بالنسبة للحوار الداخلي الذي تجريه الشخصية مع ذاتها وظيفته الأساسية هي الكشف عن خبـايا النفس و ما يتفـاعل داخل كـل شخصية من نـوازع و ميولات.
ب) الوصف:
لقد تركز الوصف على المكان (كاريان سنطرال) و كذلك الشخصيات إلى ذلك من خلال وصف شخصية عائشة العرجاء و شخصية سعيد.
ج) الاسترجاع:
و هو تقنية سردية يتم اللجوء إليها خاصة لتكسير خطية الزمن السردي و لدفع الملل عن المتلقي.
د) الاستباق:
و هو استحضار احتمالات حديثة قد تقع مستقبلا خارج حدوث زمن السرد
fontom- عضو فعال
- عدد الرسائل : 25
نسبة المساهمة :
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/12/2008
مواضيع مماثلة
» تحليل مؤلف الريح الشتوية / لمبارك ربيع 1 تا بع الدرس
» تحليل مؤلف الريح الشتوية / لمبارك ربيع 1/ 2 تا بع الدرس
» تحليل مؤلف الريح الشتوية / لمبارك ربيع2/ 2 تا بع الدرس
» المرحلة التركيبية رواية الريح الشتوية
» منهجية تحليل النص القصصي اللغة العربية
» تحليل مؤلف الريح الشتوية / لمبارك ربيع 1/ 2 تا بع الدرس
» تحليل مؤلف الريح الشتوية / لمبارك ربيع2/ 2 تا بع الدرس
» المرحلة التركيبية رواية الريح الشتوية
» منهجية تحليل النص القصصي اللغة العربية
مرحبا بكم في تطوان الى ألابد و سعيدون بزيارتكم :: منتديات ثـانوية عبد الخـالق الطريس المصلى :: ملخص الدروس لجميع ألاقسام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى